وزارة التربية ومركز إبداع المعلم يختتمان 40 مبادرة مدرسية نوعية مرتبطة بمهارات التعلم الاجتماعي العاطفي
مبادرات مدرسية نوعية
24FM – نفذت وزارة التربية والتعليم ومركز ابداع المعلم خلال شهري نيسان وايار 2022، 40 مبادرة مدرسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، شارك في هذه المبادرات أكثر من 700 طالب/ة، و64 معلم/ة سبق وان استهدفوا في مجموعة من التدريبات لبناء قدراتهم في التعامل مع الأطفال ومراعات الجوانب الاجتماعية والعاطفية والنفسية ضمن إطار نظرية التعلم الاجتماعي العاطفي.
ارتكزت هذه المبادرات المدرسية على نظرية ومهارات التعلم الاجتماعي العاطفي، والتي تهدف الى تحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي للطلبة، وذلك من خلال استهداف الطلبة الذين يواجهون تحديات اجتماعية وعاطفية مثل انفصال الوالدين او الفقر او البطالة او النزوح، او مشاكل الاسرية …الخ، والتي تؤثر على أدائهم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي. وتعريضهم ومشاركتهم لمجموعة من الأنشطة الموجهة التي تساهم في تقليل اثار هذه التحديات التي يواجها الطلبة.
استمتع الطلبة في هذه المبادرات واستطاعوا ان يكونوا صداقات جديدة ويتعلموا معنا التعاطف مع الاخرين، وان يعبروا عن مشاعرهم بالطريقة الأفضل، بالإضافة الى تعلمهم طرق حل المشكلات واليات التحكم بالعضب، واهم ما في الامر ان الطلبة استطاعوا ان يعمموا هذا السلوكات على المواقف الحياتية خارج المدرسة كما أشار الاهلي.
الى جانب هذه المبادرات، عقدت ورشات عمل تثقفية لأولياء امور الطلبة المشاركين فيها، بالتركيز على كيفية تنمية مهارات التعلم الاجتماعي العاطفي لدى أبنائهم، واليات التعامل مع التحديات التي يواجهونها مع أطفالهم، بالإضافة الى الدور التكاملي بين المدرسة البيت.
ومن الجدير بالذكر ان هذه المبادرات المدرسية جاءت في سياق مشروع التعلم الاجتماعي العاطفي ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي ينفذه مركز ابداع المعلم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والممول من حكومة دوقية لوكسمبورغ الكبرى، والذي يهدف الى المساهمة في تحسين جودة مخرجات التعليم الاجتماعية (وخاصة تلك المتعلقة بمهارات التعلم الاجتماعي-العاطفي وعدد من القيم والمبادئ والممارسات المرتبطة بتلك المهارات بما في ذلك حرية الفكر والتعبير، والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، والاحترام المتبادل، وصنع القرار المسؤول، والحل السلمي للنزاعات) في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.