“الصوت شوّش بس بالآخر حكالها إدعيلي وسمعته”
“طلعت بالسيارة ع طول عند إمي عشان إسلام بده يحكي معها بس الصوت كان مشوش وما سمعته بس آخر المكالمة قال لها ادعيلي وسمعته”
24FM- هلا الزهيري
إسلام آخر العنقود في عائلة مكونة من 4 أشقاء و3 شقيقات.
يقول شقيقه شادي في حديث لـ 24FM إن إسلام زاره في المختبر الذي يعمل به قبل يوم من استشهاده مضيفاً أن شقيقه لم يكن مطارداً من الاحتلال وإنما كان رفيق السلاح لعدد من المطاردين.
ولتجنّب تعرّضه للاعتقال حرص على المبيت خارج منزل العائلة في الأشهر الأخيرة.
في صبيحة يوم الثلاثاء التاسع من آب عام 2022، تلقى شادي اتصالاً من إسلام يخبره فيه أن قوات الاحتلال تحاصرهم وأنه قرر عدم الاستسلام. رح نستشهد إدعولنا.
ثم طلب منه مكالمة والدتهم.
طلعت بالسيارة ع طول عند إمي عشان إسلام بده يحكي معها بس الصوت كان مشوش وما سمعته بس آخر المكالمة قال لها ادعيلي وسمعته”
توجّه شادي إلى المستشفى عقب الإعلان عن اغتيال إسلام وابراهيم. “استشهاده كان بطريقة صعبة راسه رايح وجسمه محروق…حسبي الله فيهم بس”.
“كان بوضع صعب جداً”.
قبل أسبوعين من الاغتيال؛ كانت الشهادة الحديث الدائم بالنسبة لإسلام وإن بدا مازحاً.
وعن إسلام يقول شقيقه شادي “إسلام محبوب واجتماعي، ولا يتأخر عن مساعدة الآخرين، وبحب يمزح، آخر أسبوعين كان يحكي كتير عن الشهادة حتى بالمزح، مثلاً أحكيله تعال يا إسلام اتغدا يحكيلي: بالجنة
بدنا نجوزك يا إسلام. يقول : بالجنة.. ويضحك.