50 أسيرًا يواصلون إضرابهم رفضًا للاعتقال الاداري
يواصل 50 أسيراً إداريًا إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وأكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الاحتلال عزل جميع المعتقلين المضربين في خطوة عقابية ومنع غالبيتهم من الالتقاء بالمحامين.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد أن الأسرى مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون.
وأشار إلى أن الأسرى المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبياً سيدخل أسرى جدد في الإضراب.
وقالت وزارة الأسرى بغزة، “إن نحو 700 أسير في سجن نفحة شرعوا صباح اليوم في خطوة إرجاع وجبات الطعام لإدارة السجن لمدة يوم واحد تضامنًا مع الأسرى المضربين المضربين منذ 17 يومًا”.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”، مضيفا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ الهبة الشعبية عام 2015.
وأصدر الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها في شهر آب/ أغسطس الماضي، وبلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضرابًا فرديًا، جلها ضد الاعتقال الإداري، لافتا إلى أن ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، من بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.