الحلقة 15 – تعزيز وعي المواطن بحقوقه وواجباته بخصوص النشاطات المالية

24FM – قيمة مضافة: بالتعاون مع هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في القدس. إعداد وتقديم محمد خبيصة
قال كايد ميعاري مدير العلاقات العامة والدولية في هيئة سوق راس المال الفلسطينية ان ما تريده هيئة سوق راس المال هو تتويج الجهود التي قامت بها خلال ال3 اعوام الفائتة وتعزيز وعي المواطن بحقوقه وواجباته بخصوص النشاطات المالية والتكنولوجيا المالية
وهذا هو الغرض الاساسي من عمل ائتلاف التوعية المالية في فلسطين والذي يضم الهيئة وطاقم من الاكاديميين من الجامعات الفلسطينية و صحافيين الى جانب المجتمع المدني
كيف ستنتقل هذه التجربة الى المجتمع ككل؟
اشار معاري الى ان الهيئة قامت بتاسيس 3 مجموعات عمل داخل هذا الائتلاف الاولى تتعلق في مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية والمراكز البحثية وهي التي تعمل في مختلف مناطق الوطن والمناطق المهمشة والمخيمات,نحاول ان تكون التوعية المالية جزء اصيل من برامج العمل التي تقوم بها في كل الوطن وتشمل غزة والقدس بشكل رئيسي
المجموعة الثانية مجموعة الاكاديميين وتتخصص بموضوع التعليم المالي في الجامعات الفلسطينية وتندرج تحته مجموعة من التدخلات منها اطلاق مساقات دراسية جديدة وعقد ندوات ومختلف القضايا المتعقلة بهذا المجال
المجموعة الثالثة تتعلق بالصحافيين وطلاب الاعلام بشكل رئيسي لايمان هيئة سوق راس المال ان الصحفي ينقل المعلومات بشكل دقيق للناس وله علاقة بالمسألة ورفع صوت المواطن حين يكون هناك انتهاك لهذه الحقوق,الهيئة تمنح الصحفيين المكانة والاهمية في موضوع الخطط وبرامج العمل وافردت لها مجموعة عمل كاملة ومتكاملة بالتعاون مع نقابة الصحفيين وصحفيين من كل وسائل الاعلام الفلسطينية.
ادماج المؤسسات المالية ايضا في هذا الائتلاف
هل هذه الخطوة متاخرة؟
ليست متاخرة هناك جهود تقوم بها كثير من المؤسسات والهيئات الرقابية الموجودة في هذا الوطن نعتقد ان اهمية هذا الائتلاف تاتي لتجميع هذه الجهود الموجودة من سنوات سابقة .
خطوة مهمة في صعيد تعزيز ادوارنا جميعا في موضوع التوعية المالية
ستقود هيئة سوق راس المال هذا الائتلاف ولكن سيكون الباب مفتوح والعضوية مفتوحة يمكن لكل من يرى ان لديه تدخلات في موضوع التوعية المالية ضمن البنود المعدة الموافق عليها وستكون هي الارضية التي تحكم عمل من يشارك ويدخل هذا الائتلاف و من يكون له قيمة مضافة داخل هذا الائتلاف
اين ترون ضعف الثقافة المالية في فلسطين؟
امر نسبي المواطن يحتاج للتوعية المالية الناس تتعامل مع الموضوع ان القطاع المالي حكر على من يملك اموال او المستثمرين فقط من هنا تنبع الاشكاليات وهذا يتعلق بطبيعة حياة ونمط حياة في فلسطين المواطن مثلا بحاجة لتوعية مالية خاصة بقطاع البنوك لانه المواطن اقرب للتعامل مع البنوك كذلك شركات التأمين
يجب تبسيط وتوسيع الوصول الى المواطنين بما يلائم احتياجات المواطن
اربع تدريبات في الصحافة المالية اجريتها هل لمستم وجود ضعف في الجانب الاكاديمي؟
شقين:
شق يتعلق في المهارات والطاقة عند طلبة كلية الاعلام وهذه نسبتها جدا مرتفعة وملموسة من قبلنا
لكننا بحاجة لاستثمار اكبر في موضوع المعرفة وتطوير كلية الاعلام والمزيد من الصبر ودمج مبكر في سوق العمل.نعتقد ان هناك ندرة في الصحفي الاقتصادي المتخصص والمتمكن .
هل هناك محاطر تحدق بالاقتصاد المحلي؟
قال الخبير الاقتصادي الدكتور ناصر عبد الكريم لا اعتقد انه هناك مخاطر جديدة هي تتكرر هذا العام ايضا ولا يوجد ما يبشر انها ستنتهي قريبا فهي مرتبطة بوجود الاحتلال وبعض القرارات السياسية من قبل الحكومة فالازمة ستستمر .ازمة التجارة والعجز الميزانية والبطالة والفقر
هل يمكن اعتبار نزوح العمالة الفلسطينية الى السوق الاسرائيلية يعتبر امر ايجابي بحكم المخاطر التي انتقل بالاقتصاد من العام الماضي الى هذا العام؟
لا يمكن القول باي شكل انها امر ايجابي,في امور ايجابية وعوائد جيدة لكن في المقابل هناك كلفة سياسية استراتيجية عالية جدا تزيد من تبعتنا الاقتصادية للاحتلال و يزيد قناعة الاحتلال بالضغط علينا اقتصاديا
الافضل توفير العمل في اماكن في الضفة مع رواتب جيدة
الكلفة لاستعادة العمالة قد يكون لها ثمن باهظ للحكومة ؟
صحيح,الحكومة لا يمكن ان تكون مشغل لكل العمال ولكن وظيفتها خلق فرص عمل وهو ما لم تنجح فيه حتى الان,نحن استسهلنا التجارة وهذا اضعف القدرة التنافسية للمنتج الوطني المحلي واصبحت الاراضي والصناعات غير مجدية فهجروها الناس
الحكومة غير قادرة على خلق برامج تطويرية ونهضوية في الزراعة والصناعة حتى قطاع السكن والسياحة حتى توفر فرص عمل باجور عالية
ارتفاع الاسعار الذي حدث في العالم وادى الى ارتفاعها لدينا قوبل في الفترة الاخيرة بانخفاض في كل العالم ولكن لم يشمل انخفاضها لدينا.
هل هنالك تضخيم اعلامي بمخاوف التضخم الذي سيبدء في الولايات المتحدة؟
ظاهرة حقيقية تقلق منها الدول دائما في اميركا استشعروا هذا التضخم وخافوا من البطالة ويعتقدوا ان الشركات ستكون مضطرة اتعويض العمال وهذا مكلف للشركات والحكومة