مخطط ترامب الكامل لإنهاء الحرب

(بقلم: ايهود يعاري- القناة 12)
1. غزة ستخضع لعملية نزع التطرف وستصبح منطقة خالية من الإرهاب لا تهدد جيرانها.
2. إعادة إعمار غزة من جديد لصالح سكانها.
3. في حال وافق الطرفان على المقترح، ستتوقف الحرب فورًا، ويتوقف الجيش الإسرائيلي عن جميع العمليات تمهيدًا لانسحاب تدريجي من أراضي القطاع.
4. خلال 48 ساعة من لحظة إعلان إسرائيل قبول المخطط، سيتم إطلاق سراح جميع الـ48 أسيرًا والأسيرة، أحياءً وأمواتًا.
5. بعد إعادة الأسرى، ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد، وألف معتقل من غزة ممن اعتُقلوا منذ بداية حرب “سيوف من حديد”، إضافة إلى تسليم جثامين عدة مئات من الفلسطينيين.
6. مع إعادة الأسرى، ستُمنح عفوًا لأفراد حماس، وسيلتزمون بالتعايش والسلام. ومن يرغب منهم بمغادرة غزة، سيحصل على مرور آمن ومضمون إلى الدول التي سينتقل إليها.
7. من لحظة التوصل لاتفاق على المخطط، سيُعزز الدعم لقطاع غزة، بمستوى لا يقل عما كان في اتفاق الأسرى في يناير 2025، والذي تضمن 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا، بما في ذلك إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية وإدخال معدات هندسية لإزالة الأنقاض.
8. المساعدات ستُوزَّع دون تدخل أي طرف، عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب جهات دولية أخرى غير مرتبطة بإسرائيل أو حماس.
9. ستُدار غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، يتولون مسؤولية توفير الخدمات اليومية للسكان. ستشرف عليها مؤسسة دولية جديدة تنشئها الولايات المتحدة بالتشاور مع شركاء عرب وأوروبيين. وظيفتها: صياغة إطار لتمويل إعادة إعمار غزة، إلى أن تستكمل السلطة الفلسطينية إعداد برنامج إصلاحاتها.
10. برنامج اقتصادي شامل سيُصاغ لإعادة بناء غزة، من خلال الاستعانة بخبراء لديهم خبرة في إنشاء مدن جديدة في الشرق الأوسط، مع مراجعة البرامج القائمة لتشجيع الاستثمارات وخلق فرص عمل.
11. إنشاء منطقة اقتصادية ذات رسوم جمركية منخفضة وتكاليف دخول مخفّضة، ستُناقش تفاصيلها بين الدول المشاركة.
12. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، لكن من يختار مغادرتها سيسمح له أيضًا بالعودة إذا رغب. سيكون هناك تشجيع لبقاء سكان غزة في القطاع، مع إتاحة الفرصة لهم لبناء مستقبل أفضل داخله.
13. لن يكون لحماس أي دور في إدارة غزة. ستقام لجنة مهمتها تدمير البنية التحتية العسكرية الهجومية ومنع إعادة بنائها، بما في ذلك أنفاق القتال. وسيَلتزم القادة الجدد لغزة بالتعايش السلمي مع جيرانهم.
14. الشركاء الإقليميون سيقدمون ضمانة أمنية تضمن أن تلتزم حماس والفصائل الأخرى في غزة بتعهدها بأن القطاع لن يشكل تهديدًا لإسرائيل أو لسكانها.
15. الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء عرب ودوليين آخرين لتطوير قوة استقرار دولية تُنشر فورًا في غزة لمراقبة الأمن. ستقوم هذه القوة بتدريب شرطة فلسطينية، التي ستكون مسؤولة عن الأمن الداخلي على المدى الطويل.
16. إسرائيل لن تحتل ولن تضم غزة، وسيُسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا المناطق التي يسيطر عليها حاليًا كلما رسخت قوات الأمن البديلة سيطرتها واستقرارها في القطاع.
17. إذا ما أخّرت حماس تنفيذ الخطة أو رفضتها، سيُطبَّق ما سبق ذكره، والمناطق التي تم “تطهيرها من الإرهاب” ستُنقل تدريجيًا من الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية.
18. إسرائيل توافق على عدم تنفيذ هجمات مستقبلية في قطر. الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يؤكدان على الدور المهم للدوحة في الوساطة في النزاع بغزة.
19. سيُطلق مسار نزع التطرف للسكان. وسيشمل حوارًا بين الأديان يهدف إلى تغيير طريقة التفكير في إسرائيل وغزة.
20. عندما تتقدم إعادة إعمار غزة وتستكمل السلطة الفلسطينية برنامج إصلاحاتها، قد تتوفر الظروف لفتح مسار نحو دولة فلسطينية، وهو ما يُعترف به كتطلّع للشعب الفلسطيني.
21. الولايات المتحدة ستفعّل حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل أفق سياسي للتعايش والسلام.