اخبار 24

تقديرات عسكرية إسرائيلية: الهجوم على غزة سيستمر حتى نهاية 2025

القناة 12 العبرية: يقدّر الجيش الإسرائيلي أنه بعد بدء المناورة سيقفز حجم السكان الذين سيتحركون جنوبًا بشكل كبير ، وأن حماس تستعد لدخول قوات الجيش الإسرائيلي وتصف هذه المعركة بـ”يوم القيامة”.

الاستعدادات والعدد الذي أُجلي

أمس (الاثنين) عقد رئيس الأركان اجتماعًا أخيرًا قبيل العملية المرتقبة لاحتلال مدينة غزة. مصدر أمني قدّر أن عدد الغزيين الذين تم إجلاؤهم يصل إلى نحو 320,000، وهو ما يتيح بدء المناورة. من جهتها، شددت حماس التعليمات للمسلحين الذين يحتجزون الأسرى، حيث جرى إخراج بعضهم من الأنفاق تحت الأرض إلى فوق سطح الأرض.

الحسابات الأمنية والسياسية

في المؤسسة الأمنية يقدّرون أنه مع دخول القوات، ستسعى حماس إلى تسريع المفاوضات من أجل صفقة تبادل أسرى. مصادر أميركية أبلغت الإسرائيليين في الساعات الأخيرة أن على إسرائيل إنهاء الحرب الآن، لكنهم يعتقدون أن نهاية الحرب تمر عبر احتلال مدينة غزة.

حماس تستعد للمناورة البرية وتعرّف هذه المعركة بأنها “يوم القيامة”. وقبل يومين كشفت والدة الأسير غاي غلبوع-דלל أنها أُبلغت بأن ابنها يُحتجز وحيدًا فوق سطح الأرض في غزة ويُستخدم كدرع بشري. كما نشر بالأمس التحذير الذي وجهه اللواء ألون لنتنياهو، ومفاده أن الأسرى يُنقلون إلى داخل مدينة غزة في محاولة لردع إسرائيل عن الهجوم والشروع بالمناورة البرية.

المدنيون كعائق رئيسي

أحد العوائق الأساسية أمام قوات الجيش هو وجود سكان مدنيين ما زالوا في مدينة غزة. ووفق مصادر أمنية، حوالي 320,000 مدني تحركوا بالفعل من غزة إلى المناطق الإنسانية. ما زالت مئات الآلاف داخل المدينة، لكن في المؤسسة الأمنية يرون أن هذا العدد يسمح ببدء المناورة. الجيش يقدّر أنه بعد بدء المناورة وتوسيع الهجمات في غزة، سيزداد عدد السكان الذين سيتجهون جنوبًا بشكل ملحوظ. ومع ذلك، سيبقى في شمال القطاع مئات الآلاف من المدنيين.

الجدول الزمني لاحتلال غزة وما بعده

من وجهة نظر الكابنيت، يُقدّر أن العملية ستُستكمل حتى نهاية العام الميلادي الحالي. أي حوالي ثلاثة أشهر فقط لاستكمال احتلال مدينة غزة وتطهير البنى التحتية – بما في ذلك ما هو تحت الأرض. هذا ينسجم مع تقديرات المبعوث الأميركي ويتكوف الذي يعتقد أن من الممكن إنهاء الحرب بحلول نهاية السنة.

إلى جانب مدينة غزة، هناك أيضًا مخيمات الوسط في القطاع التي لم “يُطهّرها” الجيش بعد. قد يُقدم الجيش على احتلالها، وقد يكتفي بمحاصرتها، أو قد يُحاول تأسيس سلطة بديلة على ما سيكون عندها حوالي 95% من مساحة القطاع

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى