اخبار 24اخبار محلية

مسلسل الهدم لا يتوقف في الضفة

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وذكرت مصادر محلية، أن طواقم بلدية الاحتلال هدمت منزل المقدسي موسى بدران بشكل يدوي في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك عقب شروعه بهدمه ذاتياً قبل أيام لتفادي الغرامات المالية الباهظة.

وكانت سلطات الاحتلال أجبرت قبل أسبوع المواطن بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في إطار سياستها التي تهدف إلى تهجير المواطنين، وتهويد الأحياء المقدسية.

ويقع المنزل في منطقة تشهد ضغوطًا مستمرة من قبل سلطات الاحتلال، التي تصدر أوامر هدم بشكل متكرر بحجة البناء بدون ترخيص، في حين يواجه المقدسيون صعوبة بالغة في الحصول على تصاريح للبناء داخل مدينة القدس المحتلة.

ويأتي هدم منزل بدران في سياق تصاعد عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال في القدس خلال العام الجاري، حيث أفادت إحصائيات بأن 93 بناية هدمت في المدينة حتى نهاية أيار/ مايو الماضي، منها 53 منزلا، فيما أظهرت تقارير أخرى أن أكثر من 623 منزلًا ومرفقًا تم تدميرها في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام الجاري، ضمن حملة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الإسرائيلية.

وتشكل عمليات هدم المنازل في حي البستان استمرارًا لسياسة التطهير السكاني، والضغط على المواطنين الفلسطينيين، مؤكدين أن هذه الإجراءات تزيد من معاناتهم اليومية، وتفاقم أزمة السكن في المدينة المقدسة.

في ذات السياق هدمت قوات الاحتلال ، اليوم الأربعاء، منزلين في قرية الولجة غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت منزلين عند المدخل الرئيسي والوحيد للقرية، يعودان للمواطن أحمد صبري رضوان، ومنزل آخر مكون من شقتين تعودان إلى المواطن إيهاب صبري رضوان ونجله مازن مساحة كل شقة 120 مترا مربعا.

وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت حركة المركبات، كما وزعت إخطارات هدم لعدد من المواطنين.

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى