اخبار محلية

166 معتقلًا بالقدس وهدم 18 منشأة خلال شباط

أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 166 فلسطينيًا من مدينة القدس المحتلة خلال شباط/ فبراير الماضي.

وأوضح المركز في تقرير أصدره الاثنين، أن من بين المعتقلين “3 أطفال أقل من جيل المسؤولية (أقل من 12 عامًا)، 53 قاصرًا، و9 إناث بينهن فتاة”.

وأشار إلى أن الاعتقالات من حي الشيخ جراح وشوارع القدس “باب العمود والشوارع القريبة منه”، سجل بها ما يقارب 70 اعتقالًا، من بينهم حوالي 15 حالة اعتقال من سكان أهالي الشيخ جراح، أما البقية فهي اعتقالات ميدانية خلال قمع وملاحقة للمقدسيين، وأفرج عن الأغلبية بشرط الابعاد عن مكان الاعتقال لفترات تتراوح بين 3 أيام حتى اسبوعين.

وأصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة والقدس، ورصد المركز 7 قرارات ابعاد لفترات تتراوح بين اسبوعين حتى 6 أشهر.

وبشأن عمليات الهدم، رصد مركز المعلومات هدم 18 منشأة في القدس، منها 7 هدمت بأيدي أصحابها، بينها” 12 منشأة سكنية، 5 منشآت تجارية، وديوان”.

وأوضح أن من بين المنازل التي هدمت، منزل الشهيد فادي أبو شخيدم “هدم واغلاق” في مخيم شعفاط بالقدس، لافتًا إلى أن عمليات الهدم تركزت في قرية عناتا ومخيم شعفاط، سلوان، بيت حنينا، وجبل المكبر.

وبحسب التقرير، فإن الشهر الماضي شهد نقل عضو الكنيست المتطرف “ايتمار بن غفير” مكتبه إلى وسط حي الشيخ جراح “الجزء الغربي”، مطالبًا بتوفير الحماية الشرطية الدائمة لمستوطن يقيم داخل الحي، سبقها بيومين مهاجمة المستوطنين سكان الحي وممتلكاتهم بالحجارة والغاز والملاحقة والتهديد.

وأضاف أن “بن غفير” وضع مكتبه وسط الحي على أرض عائلة سالم المصادرة، وحول الشارع الى ثكنة عسكرية مغلقة، بوضع السواتر والحواجز على مداخله، ومنع الدخول إليه باستثناء السكان مع اشتراط إبراز بطاقة الهوية.

وفي اليوم الأول لوضع المكتب اندلعت مواجهات عنيفة بين المقدسيين وقوات الاحتلال والمستوطنين، وواصل المستوطنون على مدار الأسابيع اللاحقة استفزاز اهالي الشيخ جراح باقتحامه وتنظيم المسيرات فيه ورفع الاعلام الإسرائيلية بحجة “دعم وتأييد عضو الكنيست بن غفير”، الذي يعمل من وسط الحي.

فيما جمدت محكمة الاحتلال في الثاني والعشرين من شباط، قرار “إخلاء عائلة سالم” من منزلها، وجمدت بالتالي القرار الذي أصدرته “دائرة التنفيذ والإجراء” لحين البت بالاستئناف المقدم للمحكمة الذي أرفق بادعاءات مختلفة.

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى