رحيل المناضلة آمنة الريماوي
24FM– حالة من الحزن عمّت الكثير من الصفحات والحسابات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي لرحيل المناضلة والنقابية آمنة الريماوي التي توفيت بالأمس بعد صراع ومعاناة مع المرض عن عمر ناهز “64” عامًا، ونعتها مؤسسات حكومية وشخصيات سياسية ومؤسسات مجتمع مدني والنقابات، مشيرين إلى دورها الوطني والنضالي .
ولدت المناضلة الريماوي، عام 1957، في قرية بيت ريما، بالقرب من مدينة رام الله، وتعتبر قائدة عمالية شعبية، عملت في الدفاع عن حقوق العمال، خاصة حقوق المرأة العاملة الفلسطينية حتى عام 1977، عملت مع اتحاد العمال الفلسطينيين، وناضلت من أجل تحسين ظروف عمل النساء والرجال، من خلال المفاوضات والدخول في وساطات، لتحقيق أفضل مناخ للعمل.
و في العام 1978 انتخبت عضو هيئة إدارية في اتحاد العمال في رام الله، ثم انتخبت عام 1985 نائبة رئيس اتحاد العمال الفلسطينيين، وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1994.
وشغلت منصب عضو السكرتاريا الوطنية للاتحاد ورئيسة دائرة المرأة فيه، وعلى مدى سنين طويلة، عملت ا للحصول على حقوق المرأة، في المساواة في الأجور وكامل شروط العمل.
كما عملت على إنشاء مركز للدراسات العمالية، مقره مدينة رام الله.
قيادية بارزة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني 1985-1988.
واعتقلت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيل لعامين (1991-1993)، كما تم منعها من السفر خمسة عشر عاماً (1982-1997).