الأسيران عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري
يواصل الأسيران خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ63، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ27، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وأكد المعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة، في رسالة لعائلته نقلها نادي الأسير، أن الأطباء في معتقل عيادة سجن “الرملة” هددوه بعدم نقله إلى مستشفى مدني إسرائيلي، إلا إذا فقد الوعي خلال إضرابه المتواصل عن الطعام.
وأوضح عواودة أن وضعه الصحي مستمر في التدهور، حيث يعاني من ضعف شديد، وعدم القدرة على السيطرة على جسده، فضلا عن التشويش العالي في الرؤية، مشيرا إلى أنه ومنذ 6 أيام تمكن من العودة لشرب الماء بعد أن توقف التقيؤ.
وأضاف: “وضعي الصحي يتهالك يوميًا، والأطباء فيما يُسمى مستشفى سجن الرملة يقولون لي بالحرف ستبقى عندنا حتى تفقد وعيك وعندما تفقد الوعي سنُجري لك عملية إنعاش ثم ننقلك إلى مستشفى مدني، قال لي هذا الكلام مدير المستشفى وعدد من الأطباء، وأنا شخصيا غير مستعجل لنقلي إلى مستشفى مدني، هذه المعركة أنا جندي فيها لا أملك فيزا للتنقل إلى مكان أكثر راحة”.
عواودة أعتقل بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.
والمعتقل ريان اعتقلته قوات الاحتلال في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريا لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويُعاني ريان من آلام بالرأس وفي المفاصل، إضافةً إلى معاناته من ألم في الخاصرة والركب، وصعوبة في المشي، ولم يُعرض ريان على طبيب ولم يخضع لأي فحوصات طبية منذ أن بدأ إضرابه.
ريان معتقل إداري سابق، قضى ما يقارب 21 شهراً بالاعتقال الإداري وبعد أن أفرج عنه بـ7 أشهر، أعيد اعتقاله مرةً أخرى.
المصدر: وكالة وفا