استشهاد شاب واعتقال القيادي في حركة الجهاد بسام السعدي

استشهد شاب، مساء اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم جنين.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول شهيد برصاص قوات الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، فيما ذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو الشاب ضرار رياض الكفريني من المخيم.
وداهمت قوات خاصة منزل الشيخ بسام السعدي بواسطة باص تجاري ابيض اللون يحمل لوحة تسجيل فلسطينية، واقتحمت المنزل بعد حصاره من جميع الجهات واعتقلوا الشيخ بسام من الساحة الخلفية بعد الاعتداء عليه وإطلاق الكلاب البوليسية عليه.
وأفاد إبراهيم الجدع نجل الأسير أشرف قائلًا: “كنا داخل سيارتنا امام منزل جدي فجاة اخرجونا من السيارة واعتدوا علينا بالضرب المبرح وحاولت الهرب منهم بعد دقائق”.
وقال محمد الغول صاحب سوبر ماركت مقابل لمنزل السعدي: “تفاجأنا من باص لون ابيض تجاري ينزل منه حوالي 30 جنديا، ومباشرة بدأ إطلاق النار ومحاصرة منزل الشيخ، وبعد دقائق وصلت جيبات عسكرية ترافقها جرافات وأغلقت المنطقة بالكامل بالتزامن مع اطلاق النار الكثيف من عدة مصادر”.
وأضاف الغول: “وبعد حوالي نصف ساعة دخل الينا اشرف الجدع مكبل اليدين وفككنا يديه داخل المحل وبعد ربع ساعة اقتحم جنديان برفقة كلب بوليسي المحل واعتقلوا اشرف من داخل المنزل”.
وبحسب عائلة الشيخ بسام فإن الاحتلال أطلق كلب بوليسي على الشيخ في ساحة المنزل الخلفية وإصابة بقدمه ومن ثم انهالوا عليه بالضرب وادخلوه الى المنزل وكانت الدماء في كل مكان.
ويعتبر الشيخ بسام السعدي قيادي في حركة الجهاد الإسلامي واسير محرر مبعد الى مرج الزهور ووالد شهيدين.
المصدر: وكالة صفا