اخبار محلية

صندوق الاستثمار الفلسطيني يعلن عن نتائج انجازات “ابدأ” لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإقراض حوالي 40 مليون دولار

من خلال مؤسسات الإقراض والتأجير التمويلي

أعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني عن نتائج برنامج “ابدأ” لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، احدى البرامج (اللاربحية) التي ينفذها الصندوق والذي تم إطلاقه بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وتنفيذ مؤسسات الإقراض والتأجير التمويلي العاملة في فلسطين، بهدف تقديم قروض إنتاجية تساهم في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتساهم في توفير فرص العمل.

 وقال الدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني: “نعتز بالشراكة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات المحلية والعربية والدولية في تنفيذ مشاريعنا، وفخور بالتعاون مع مؤسسات الإقراض والتأجير التمويلي التي ساهمت بإنجاح هذا البرنامج، وتمكّنوا من تمويل أكثر من 3,753 مشروعاً ضمن برنامج ابدأ لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة”.

 وأضاف الدكتور مصطفى: “لقد أطلقنا هذا البرنامج انسجاماً مع رؤية القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس، والهادفة إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية، ليلمسها المواطن في حياته اليومية من خلال توفير فرص العمل، وتطوير المشاريع الصغيرة، وتحسين المستوى المعيشي. ويبلغ حجم المحفظة التمويلية لهذا البرنامج 40 مليون دولار، حيث قدّم برنامج الحساب الخاص التابع للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي قرضاً بقيمة 30 مليون دولار، نتج عنه إقراض 40 مليون نتيجة إعادة تدوير المبالغ المسددة”.

 وتشكّل نسبة الشباب الفئة المستفيدة الأكبر من برنامج “ابدأ”، حيث بلغت نسبة الشباب تحت سن 38 عاماً الحاصلين على التمويل حوالي 76% من مجمل المستفيدين، كما أن 33% من إجمالي عدد القروض تم تقديمها لمشاريع تمتلكها سيدات. وقد نجح البرنامج بالوصول إلى مختلف المحافظات والمناطق الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة، ووفّر ما يقارب 8,750 فرصة عمل.

 ويندرج “ابدأ” في إطار محفظة من البرامج التي ينفّذها صندوق الاستثمار في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين والعرب والدوليين، حيث أدى هذا البرنامج إلى دعم أكثر من 8000 منشأة، وخلق والحفاظ على ما يزيد عن 17 ألف فرصة عمل، وتوفير التدريب المهني والعملي لما يزيد عن 6500 معلّم ومُدرّب وطالب وريادي وتغطي كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة.

 وبدوره، قال السيد ناصر قطامي، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، وممثل دولة فلسطين لدى الحساب الخاص التابع للصندوق العربي: “يندرج هذا البرنامج في إطار حرص الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على دعم التنمية الاقتصادية في فلسطين، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الحصول على التمويل اللازم لتطوير أنشطتها، وتوفير المزيد من فرص العمل. وقد قدّم الصندوق العربي هذا القرض انسجاماً مع رؤيته الرامية إلى تمويل المشاريع التي تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي على الدول الأعضاء، وذلك من خلال تمويل مشاريع الإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقروض تتضمن شروطاً ميسرة للحكومات والهيئات والمؤسسات العامة، مع منح الأفضلية للمشاريع الاقتصادية الحيوية للكيان العربي وللمشاريع العربية المشتركة.

 وأضاف قطامي: “إن من أبرز أهداف هذا البرنامج هو تمكّنه من الوصول إلى مناطق وفئات وجدت فيه مصدر التمويل الوحيد لتطوير مشاريعها، بحيث لم تكن قادرة على الحصول على تمويل من مصادر تمويلية أخرى، الأمر الذي ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين. وأتقدم بالشكر والامتنان لمدير عام الصندوق العربي السيد بدر السعد والطاقم الإداري نظير جهودهم المتراكمة عبر السنوات لدعم دولة فلسطين”.

 ومن جهته، قال السيد أنور الجيوسي، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات الإقراض، والرئيس التنفيذي لمؤسسة فاتن: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمار الفلسطيني في تنفيذ هذا البرنامج، والذي يشكّل امتداداً لرسالتنا في الاتحاد، والتي تهدف إلى تقديم خدمات مالية متنوعة تلبي احتياجات الفلسطينيين الأفراد من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وصولاً لتحقيق الرؤية الأوسع وهي وجود نظام شمول مالي متكامل لتحسين جودة حياة الفلسطينيين”.

 وتابع الجيوسي: “تعمل شركات الإقراض المتخصصة والتأجير التمويلي على توفير مصادر مالية إضافية تلبي احتياجات السوق، وقد وجدنا في برنامج “ابدأ” مصدراً تمويلياً ساهم في زيادة أعداد المشاريع المستفيدة من القروض، وساعد في الوصول إلى مناطق مهمّشة، وفئات مجتمعية متنوعة بما فيها فئة السيدات، بالإضافة إلى أننا تمكنّا في الاتحاد من إعادة إقراض جزء كبير من المبالغ المسدّدة والتي وصلت قيمتها 10 مليون دولار لغاية نهاية العام 2022.”

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى