مجزرة في جنين
استشهد تسعة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، صباح الخميس، خلال اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في وقت دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد تسعة مواطنين، بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين 4 منهم بحالة خطيرة.
وأكدت الوزارة أن “الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، وأن الاحتلال أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل المخيم لإنقاذ الجرحى”.
وهدمت قوات الاحتلال نادي مخيم جنين بالجرافة واستهدفت منزل عائلة الصباغ بصواريخ أنيرجا، ما أدى لتضرر جزء كبيرة منه.
وانطلقت مسيرة من أمام مسستشفى جنين الحكومي، تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية في شوارع جنين.
وكان عشرات المرضى في مسشتفى جنين الحكومي، بينهم أطفال، أصيبوا بالاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على مستشفى جنين الحكومي، ما أدى لإصابة عشرات المرضى بالاختناق.
وقطعت قوات الاحتلال التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الاسعاف والصحفيين من دخوله، واستهدفت مركبة اسعاف بشكل مباشر.
هذا وعم الإضراب الشامل، اليوم الخميس، محافظات الضفة بما فيها القدس، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.