غارات عنيفة غير مسبوقة وقطع خطوط الاتصال والإنترنت.. 22 يوماً على الحرب
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، فجر اليوم السبت، يومه الـ22 والأسبوع الرابع منذ بدء “طوفان الأقصى”، وسط انقطاع القطاع عن شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، منذ يوم أمس الجمعة.
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) إنها تتصدى حاليا لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وسط حديث عن بدء العملية البرية التي كانت تتوعد بها إسرائيل، وقصف جوي وبحري واسع على القطاع المحاصر.
وبينما تدور اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة شرقي قطاع غزة اختارت إسرائيل أن تصف ما يجري بعمليات واسعة في غزة، ولكنها ليست هي “الغزو البري الرسمي” للقطاع، حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
في الأثناء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، فيما قالت إسرائيل إنها ترفض بشكل قاطع “الدعوة الشائنة” لوقف إطلاق النار.
وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.