المتحدة للأوراق المالية تطلق خدمات التداول في أسواق العملات العالمية (الفوركس)
أعلنت الشركة المتحدة للأوراق المالية عن إطلاق خدمات التداول في أسواق العملات العالمية (الفوركس)، لتصبح بذلك أول شركة وساطة فلسطينية مرخصة تقدم هذه الخدمات.
ويأتي إطلاق هذه الخدمات الجديدة بعد حصول الشركة على جميع التراخيص اللازمة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، مما يتيح للعملاء فرصة التداول على مجموعة متنوعة من المؤشرات والأسهم والسلع والعملات والمعادن الثمينة، الأمر الذي يعزز من تنوع الخيارات الاستثمارية المتاحة للمتداولين.
وعبّر رئيس مجلس إدارة الشركة، جعفر أبولبده، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “نعتز بكوننا الشركة الفلسطينية الأولى والوحيدة التي تقدم خدمات الفوركس، وهذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الشركة، ويعكس التزامنا المستمر بتوفير خدمات تداول شاملة تلبي احتياجات المستثمرين”، مؤكداً أن المتحدة للأوراق المالية كانت دوماً سباقة لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز مكانتها وريادتها كأول وسيط مالي في السوق الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الشركة تعمل دوماً على تلبية احتياجات جميع المتداولين من مبتدئين ومحترفين عبر تنويع استراتيجيات الاستثمار، معتبراً أنها ومن خلال هذا الإطلاق تتيح للمتداولين الفلسطينيين إمكانية الوصول إلى أسواق العملات العالمية بسهولة وأمان.
من جانبه، أكد مدير عام الشركة أحمد عمار، أن المتحدة تتطلع دوماً لتقديم خدمات استثنائية لعملائها، مشيراً إلى أن إطلاق خدمات الفوركس سيمنح العملاء تجربة تداول سلسة وآمنة مع الحفاظ على سمعة الشركة عبر تقديم خدمات موثوقة وذات مصداقية بالاعتماد على أحدث تقنيات التداول الإلكتروني.
وأضاف “لقد عملنا بجد للحصول على التراخيص اللازمة، والتي تُعد أساساً للامتثال للمعايير التنظيمية وضمان الحماية لمصالح عملائنا، واليوم نطلق خدمات الفوركس التي ستتاح لجميع المتداولين”، موضحاً أن فريق عمل المتحدة سيكون حاضر على مدار الساعة لتقديم الدعم للمتداولين، بالإضافة لتوفير برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات المتداولين وضمان نجاحهم في هذا السوق الجديد.
ومن الجدير ذكره أن الشركة المتحدة للأوراق المالية تُعد من أبرز شركات الوساطة المالية في فلسطين، حيث تأسست عام 1996 كأولى شركات الوساطة في فلسطين، وهي جزء من مجموعة مسار العالمية، وتقدم خدمات الوساطة المالية في بورصة فلسطين والعديد من البورصات الإقليمية والعالمية.