غير مصنف

الصحفي عقيل عواودة معلقاً على احداث مقتل نزار بنات

كان يوماً ثقيلاً على البلاد واهلها … قبل عام و في مثل هذا اليوم سُحل الناس في الشوارع وضرب الصحفيين والصحفيات وسُرقت جوالات الناس من قبل العسس بالزي المدني على عين الزي العسكري الرسمي الذي ندفع ثمنه من جيوبنا …
قبل عام وقبل ان تجف دموع البلاد حزناً على ابنها نزار , كانت البلاد تحاول احتضان احزانها ومسح دموع اولادها , قبل عام اعتقدنا ان نزار بدمه سيعيد ترتيب البيت واعادة المسار الى طريقه الصحيح.
قبل عام وقف ابن البلاد مفيد زلوم بصدره ليصد الحجارة وقنابل الغاز عن الناس ليقول لنا لا تبتأسو فان هذه الغيمة السوداء ستنقشع قريبا عن البلاد.
كان يوماً اسود على البلاد وامنياتنا اليوم ان لا يعود على البلاد يوماً شبيهاً بذلك اليوم وامنياتنا اليوم ان تتحقق العدالة لنزار واطفاله وامنياتنا اليوم ان تنهي لجان التحقيق تحقيقها في سحلنا بالشوارع التي نموت من اجل ان تبقى فيها بلادنا بخير وكرامة.

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى