اخبار 24اخبار محلية

ماذا لو عاد ترمب؟

 

24FM

كشفت “جيروزاليم بوست” عن رسالة فوض فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق .بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية وتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها.

وفي رسالة من ثلاث صفحات بتاريخ 26 يناير 2020، قبل يومين من عرض ترامب رؤيته للسلام في البيت الأبيض، لخص الرئيس بعض تفاصيلها، وشمل ذلك أن إسرائيل ستكون قادرة على بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، كما هو محدد في الخريطة المدرجة في الخطة، إذا وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، على دولة فلسطينية في الأراضي المتبقية على تلك الخريطة.

وفي تعليقه على ما ورد فيها قال الكاتب والمحلل السياسي محمد حجازي في حديث لـ 24FM إن رسالة الرئيس الأمريكي الساب  دونالد ترامب الموجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو  لم تحمل مضموناً مفاجئاً.

لكن مع وجود فرص جدّية تتحدّث عن احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات المقبلة يجب لفت الأنظار إلى أن عنوان مرحةل ترمب المقبلة سيكون “إنهاء تعاقد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتجفيف مصادر تمويلها”.

وأشار حجازي إلى أن التركيبة الإسرائيلية للانتخابات ما زالت حرجة ولم يطرح بعد اسم قادر على تشكيل حكومة إسرائيلية لكن فوز ترمب يعني استكمال صفقة القرن وسيضغط على الفلسطينيين لقبولها.

وسيشمل ذلك قضايا الضم بما يشمل غور الأردن والمستوطنات وسيعيش الفلسطينيون في مناطق مفصولة أو ما يشبه “روابط مدن”.

واعتبر حجازي أن الحديث عن فرص فوز ترمب بالانتخابات تتزامن مع عدم رضا داخلي أميركي على أداء الرئيس الحالي جو بايدن كون الناخب لا يهتم سوى بالقضايا المتعلقة بالسياسية الداخلية.

ورآى حجازي أن ترمب سيستغل علاقته القويّة مع دول الخليج العربي وسيضغط باتجاه دفعهم على  الموافقة على ضم مناطق فلسطينية للسيطرة الإسرائيلية.

مشيراً إلى أن إدارة ترامب معروفة بالهجوم الدبلوماسي وتدير الملفات الخارجية بشكل أفضل من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

الخارجية: مضمون رسالة ترمب لنتنياهو سقط مع صفقة القرن التي أفشلها شعبنا وقيادته

من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ما كشف عنه الإعلام العبري بشأن رسالة تفويض من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، هذه الرسالة قرصنة رسمية وامتداد لما يسمى “صفقة القرن” المشؤومة، وجزء لا يتجزأ من تبني الإدارة الأميركية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية العنصرية.

وتعليقاً على البيان قال حجازي إن مواجهة ما قد يصدر عن أي رئيس أمريكي مقبل يتطلب تحقيق الوحدة الفلسطينية وإعادة صياغة برنامج وطني يضمن تنفيذ مشروع سياسي يحفظ القضية الفلسطينية.

وقال “القدس أساساً ليست على أجندة أي طاولة حوار بل حسمت وهي خارج التسوية لصالح اسرائيل”

مضيفاً “نحن نخضع لصفقة ترمب وحتى من جاء بعد نتنياهو يطبقها القدس ليست على أجندة النقاش وإسرائيل تتصرف بالضفة كإنها شأن داخلي وتحاصر غزة”. على حد تعبيره.

هذا وكشفت “جيروزاليم بوست” عن رسالة فوض فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية وتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها.

وفي رسالة من ثلاث صفحات بتاريخ 26 يناير 2020، قبل يومين من عرض ترامب رؤيته للسلام في البيت الأبيض، لخص الرئيس بعض تفاصيلها، وشمل ذلك أن إسرائيل ستكون قادرة على بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، كما هو محدد في الخريطة المدرجة في الخطة، إذا وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، على دولة فلسطينية في الأراضي المتبقية على تلك الخريطة.

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، طلب ترامب من نتنياهو تبني “السياسات الموضحة في الرؤية من أجل السلام فيما يتعلق بأراضي الضفة الغربية التي تم تحديدها على أنها جزء من دولة فلسطينية مستقبلية”.

وتابع الرئيس الأمريكي السابق: “مقابل تنفيذ إسرائيل لهذه السياسات، واعتماد خطط إقليمية مفصلة بشكل رسمي لا تتعارض مع الخريطة المفاهيمية المرفقة برؤيتي، ستعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية في تلك المناطق من الضفة الغربية التي رؤيتها تتصور أنها جزء من إسرائيل “، في حين لم تحدد الرسالة جدولا زمنيا للاعتراف بالسيادة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ورد في رد نتنياهو أن “إسرائيل ستمضي قدما في خطط السيادة في الأيام المقبلة”.

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى