منوعات

استاد أحمد بن علي يستقبل مشجعي الأمريكتين

الدوحة – قطر، 25 أغسطس 2022| استقبل استاد أحمد بن علي، أحد الاستادات الثمانية لكأس العالم FIFA قطر2022™، أكثر من 60 مشجعاً لمنتخبات أمريكا الشمالية والجنوبية المشاركة في المونديال، في جولة لاستكشاف الاستاد الذي يستضيف سبع مباريات في أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط.

شارك في الجولة، التي نظمتها شبكة قطر لقادة المشجعين التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، للترحيب بجمهور المنتخبات المشاركة في كأس العالم، مشجعون لمنتخبات كندا وكوستاريكا والولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين والبرازيل والإكوادور وأوروغواي، إلى جانب عدد من ممثلي سفارات بلدانهم.

وأعرب المشجع الكندي دون ريكلي عن حماسه الشديد تجاه البطولة منذ تأهل منتخب بلاده للمونديال، ويستهل مباراته الأولى في مواجهة بلجيكا على استاد أحمد بن علي يوم 23 نوفمبر، بعد غياب طويل عن كأس العالم دام 36 عاماً، منذ مشاركته الأولى في مونديال المكسيك 1986.

وقال ريكلي إنه شعر بالحماس والإثارة، وبأجواء المونديال، فور دخوله إلى استاد أحمد بن علي، وأبدى سعادته بتنظيم كأس العالم في قطر، حيث ستتاح أمامه الفرصة لحضور العديد من مباريات البطولة.

من جانبها أشارت المشجعة الأرجنتينية كاميلا موراليس أنها التقت خلال الجولة مع مشجعي منتخب البرازيل، الغريم التقليدي لمنتخب بلادها، مؤكدة أن اللقاء كان ودياً وممتعاً، على عكس التنافس الذي يسود بين الفريقين دائماً على أرضية الملعب في جميع المواجهات. وأعربت مشجعة منتخب التانجو عن سعادتها بالأجواء الاحتفالية التي سادت خلال الجولة وعن حماسها الشديد للبطولة التي ستنطلق بعد أقل من ثلاثة أشهر.

وتعرف المشاركون في الجولة على المرافق المتطورة في الاستاد المونديالي الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع. واختتمت جولة المشجعين في قاعة المؤتمرات الصحفية بالاستاد، حيث تابع المشاركون عرضاً توضيحياً حول البطولة من ممثلي إدارتيّ التواصل المجتمعي والتفاعل مع المشجعين باللجنة العليا، إلى جانب كلمات ترحيبية ألقاها سفيرا برنامج إرث قطر أحمد خليل ومحمد سعدون الكواري، كما تنافس المشجعون في مسابقة ممتعة خلال الجولة.

وقالت السيدة هيا محمد الكواري، مديرة فريق التفاعل مع المشجعين باللجنة العليا، إن الفعاليات التي تنظمها شبكة قطر لقادة المشجعين تتيح فرصة مثالية لجمهور المنتخبات المشاركة في كأس العالم من المقيمين في قطر، لمعايشة أجواء المونديال، واستكشاف الاستادات التي ستستضيف المباريات، مؤكدة على الدور الهام لقادة المشجعين، وقالت: “لا يقتصر دور قادة المشجعين على تعزيز حماس زملائهم من الجمهور المقيم في قطر تجاه المونديال، بل للترويج لدولة قطر وللمنطقة، وطابعها وثقافتها، لدى الجمهور في بلدانهم.”

يُشار إلى أن شبكة قطر لقادة المشجعين تضم أكثر من 400 قائد ومؤثر من 60 دولة تحرص اللجنة العليا على إشراكهم في الاستعداد للمونديال المرتقب من خلال الاستفادة من آرائهم واقتراحاتهم، والترويج للبطولة عبر صناعة المحتوى ونشر الرسائل المتعلقة بالبطولة. وللمزيد عن شبكة قطر لقادة المشجعين، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: fanleader@sc.qa..

وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™ معرفة آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا (الرابط).

-انتهى-

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

اقرأ ايضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى